
بقلم : سماح رمضان
معكم مرة أخري كما وعدناكم بقليل من الأمل وكثير من الانتظار لمستقبلنا العربي مع الزعيم الأمريكي المنتظر الذي يؤكد بين الحين والآخر علي امن إسرائيل المقدس والاهتمام بهذه الشخصية وكأنه المهدي المنتظر الذي نتشوق لانتصارنا ورفع راية الإسلام بين جميع البشر ....!!!
(باراك حسين اوباما) تعمدت كتابة اسم والده المسلم وشاء القدر أن يتوفاه قبل ان يعي باراك والده حتى لا يعتنق الإسلام وينفي ديانته علي مسمع ومرئي الجميع وان يثبت ذلك لإرضاء المنظمات الصهيونية التي تتخوف من من بعض الآثار والحنين للديانة الإسلامية قديما .
ولد باراك أوباما في هاوي لأب كيني مسلم كان يدرس في أحد برامج جامعة هاواي، وأم أميركية من ولاية كانساس، واسم باراك هو النطق السواحيلي( اللغة الوطنية في كينيا) للكلمة العربية بارك، حيث إن مئات الكلمات في اللغة السواحلية ذات أصول عربية.
انفصل الزوجان وكان باراك في الثانية من عمره ليعود الأب إلى كينيا، وتصبح الأم مسئولة عن تربية الطفل.
انتقل أوباما إلى جاكرتا صغيراً بعدما تزوجت أمه طالبًا إندونيسياً ، ويذكر الكاتب الروائي سكوت تورو أحد أصدقاء أوباما أنه في تلك الفترة انتظم مدة سنتين في مدرسة ثم التحق بعد ذلك بمدرسة مسيحية كاثوليكية، اعتنق أوباما المسيحية بحسب طائفة كنيسة المسيح المتحدة. وقد عانى أوباما في سنوات المراهقة من مسألة تنوع أصوله العرقية وتحديد هويته الثقافية لدرجة تناوله لفترة وجيزة مخدر الماروانا والكوكايين.
في عام 1995 كتب أوباما مذكراته بعنوان أحلام من أبي Dreams from My Father. وقد توفيت والدته بعد ذلك بعدة أشهر بمرض سرطان المبيض.
التحق أوباما بإحدى جامعات كاليفورنيا قبل أن ينتقل إلى جامعة كولومبيا في نيويورك، وتخرج فيها عام 1983 حاصلاً على البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، عمل بعدها في مجال العمل الأهلي لمساعدة الفقراء والمهمشين، كما عمل كاتبًا ومحللاً ماليًا لمؤسسة بزنس انترناشونال كوربوريشن.
انتقل للإقامة في مدينة شيكاغو العام 1985 بعد أن حصل على وظيفة مدير مشروع تأهيل وتنمية أحياء الفقراء. في العام 1991 تخرج من كلية الحقوق بجامعة هارفارد، ودرس القانون محاضرًا في جامعة إلينوي في العام 1993.
في العام 1996 انتخب أوباما لمجلس شيوخ ولاية إلينوي لينخرط بشكل رسمي في أنشطة الحزب الديمقراطي. في نوفمبر 2004 فاز في انتخابات الكونغرس عن ولاية إلينوي بنسبة 70 في المائة من إجمالي أصوات الناخبين في مقابل 27 في المائة لمنافسه الجمهوري، ليصبح واحداً من أصغر أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي سناً وأول سيناتور أسود في تاريخ مجلس الشيوخ الأمريكي.
ولكن نحن نستغرب الان عن ظهور اوباما فاجأة علي الساحة السياسية رغم صغر سنه وفوزة بعضوية الكونغرس وانتمائة للحزب الديمقراطي كقوة كارزيزمية قادرة علي منافسة الزخم الخطابي في وجه الحزب الجمهوري والذي ابهج الجميع في اول خطاب حماسي في نوفمبر من عام 2004 فاز باراك أوباما في انتخابات الكونغرس عن ولاية الينوي بنسبة 70% من أجمالي أصوات الناخبين في مقابل 27% لمنافسه الجمهوري، ليصبح واحدا من أصغر أعضاء مجلس الشيوخ سنا وأول سيناتور أسود في تاريخ مجلس الشيوخ الأمريكي.
من بعدها توقع الكثيرون من المتخصصين والساسة وتنبئوا بمستقبلة الكبير وان يكون أول رئيس اسود في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية .
عندما يخبرنا اوباما عن برنامجه السياسي الانتخابي بقضايا الشرق الأوسط لا ننصدم مهما يقول من انتهاج الطريق الموحد له وللرؤساء السابقين وفي تثبيت الاهتمام علي سلم الأولويات في دعمهم وحمايتهم لأمن إسرائيل ، ومن خلال بعض الانشطة واللقاءات التي تم عرضها علي الفضائيات العالمية بشأن الشرق الاوسط ماذا قال :
العراق
في مسألة الحرب في العراق ، يتخذ أوباما موقفا وسطا فقد أعلن أوباما في أكثر من مناسبة أن الحرب كانت خطأ وأن النظام العراقي السابق لم يكن لديه أسلحة دمار شامل أو أي صلات بالإرهاب ، وينتقد أوباما سياسة الرئيس بوش في العراق ولكن ذلك لم يمنعه من تأييد ودعم القوات الأمريكية معنويا من خلال الزيارة التي قام بها للعراق في يناير 2006، دعونا ان لا ننسا ذلك جيدا عندما يفوز اوباما ومدي تغيير هذا المنهج والأسلوب لمجرد إعلان فوزه بالرئاسة الأمريكية وسوف يصبح أكثر تخاذل بكثير من القضايا التي يقف بجانبها الآن...
فلسطين
وفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قام أوباما بزيارة الأردن إسرائيل والأراضي الفلسطينية، والتقى سلفان شالوم وزير الخارجية الإسرائيلي أنذاك ومحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية. وفي لقائه مع مجموعة من الطلاب الفلسطينيين قبل أسبوعين من فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية الفلسطينية نقلت شبكة ABC الأمريكية عن أوباما قوله إن الولايات المتخدة لن تعترف بفوز مرشحي حماس قبل أن تعلن الحركة عن تغير بند تدمير إسرائيل من ميثاقها.
وبعد فوز حماس قال أوباما إن الأمل يحدوه بعد أن تخوض حماس تجربة المسؤولية عن تقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني من كهرباء وجمع للقمامة إن تدرك أن الوقت قد حان للخطاب المعتدل. اعتقد ان وجهة نظرة لا تختلف كثيرا عن زميلته ومنافسته هيلاري في دحر الإرهاب و الارهابين في الصراع العربي الإسرائيلي وذلك حتي يتسني له كسب اكبر للاصوات اليهود في اكبر تجمعات لهم في الولايات المتحدة الامريكية واليكم الارقام تخبركم مدي رضا اليهود عن اوباما وهيلاري :-
ونشرت الصحف الأمريكية إحصاءات حول نتائج تصويت اليهود الأمريكيين في الانتخابات التي أجريت في :
كلينتون اوباما
ولاية نيويورك: 65% 33%
ولاية نيوجيرسي: 63% 37%
ولاية كاليفورنيا: 48% 44%
ولاية ماساتشوستس: 52% 48%
ولاية كونيتيكت: 38% 61%
وكانت نسب مشاركة الناخبين اليهود الديمقراطيين في الانتخابات التمهيدية متفاوتة إذ سجلت في نيويورك 16 %وفي كونيتيكت 10 %وفي نيوجيرسي 9 %وفي ماساتشوستس 6 % وفي كاليفورنيا 5 %.

وبعيدا عن النتائج فقد أظهر الاستطلاع السنوي لليهود الأمريكيين أن 70% من اليهود الديمقراطيين يدعمون كلينتون مقابل 54 لاوباما .
"لست متأكدا من أن أي رئيس كان مستعدا لأن يكون رئيسا. ولكني أثق في حكم وبصيرة الشعب الأمريكي." هذا ما نطق به اوباما عندما انتقده كبار الساسة عن صغر قدراته والمؤهلات التي لم تتراكم بعد حتى يتشجع لان يرشح نفسه للرئاسة الأمريكية وانه واثق من شعبة الذي اختار بوش مرتين علي التوالي فعلا شعبا يستحق أكثر من ذلك في انتقاء الأجدر والأحسن في توصيل أمريكا إلي ابعد من القمر ...
اخر نقطة مهمة يجب ان ننوه لها نفي اوباما عن اسلام طفولته وطمئنة اليهود عن تنعمه بمسيحيته ونفية للشائعات التي روجت عنه وقالت انه مسلم والاسئلة التي اثيرت عن موقفه من اسرائيل قد اثرت علي دعم اليهود له ، وقد حاول اوباما الرد على هذه الشائعات وذلك خلال محادثة تليفونية مع عدد من اليهود والاسرائيليين وأيضا عن طريق نشر اعلانات في الصحف اليهودية لتشجيع اليهود على التصويت لصالحه. وقال اوباما في مؤتمر صحفي مع صحفيين يهود واسرائيليين:" لم أمارس الإسلام قط. لقد تربيت مع ام علمانية وأنا انتمي إلي الديانة المسيحية، فأنا مسيحي نشط"، وأضاف:" إن التزامي القوي والعميق وصلتي بالمجتمع اليهودي لا يجب ان تكون محط التساؤلات".
اذن لا فرق بين هيلاري واوباما وماكين والذي سوف ياتي جميعا سواء يجتاحهم السوء وسواد القلب الذي يشتد سواد بعد دخوله البيت الأبيض وما زاد البلاء بلاءً هو مطالبة الفلسطينية بانتخاب اوباما لماذا لانه تجرد من العرب والمسلمين ؟؟؟ ونفي يوم واحد عاش به في حضن الإسلام قبل وفاة والده ؟؟؟؟
ام لأنه اسود ويعاني من التفرقة العنصرية وبذلك يشعر بالعرب سواء بأمريكا او بالشرق الأوسط ويشعر بهم في وسط الظلم والمجازر والفقر والحصار الذي قسم الوطن اثنين وتكتلات و ولاءات هشة ؟؟؟
والذي أكد شعوره بكم ما أكده اليوم وكل يوم بحماية امن وسلامة إسرائيل ؟؟؟
اترك لكم الكثير من الإجابات علي سؤال واحد..... لماذا اوباما؟؟؟
هناك تعليق واحد:
بعد ان اعلن اوباما انه مدعوم من اليهود وبأنه اقسم على التوراه ان يكون داعما للكيان الصهيوني ماذا نتوقع منه ومن غيره من المرشحين لرئاسة دولة الارهاب العالمي امريكا؟
على العالم كله وخصوصا العرب والمسلمين ان يعرفو حقيقة امريكا وحكامها وهي انها العدو الحقيقي بغض النظر عن من هو المرشح ومن سيفوز ومن سيخسر
وشكرا للموضوع الذي يسلط الضوء على ارهابي امريكي اخر
abu arab
إرسال تعليق