الجمعة، 4 مارس 2011

امي

الجنة تشتاق لاقدامها 

بقلم : سماح رمضان 



هي أمي وكيف لا أحب عمري ؟
من مهدي إلي لحدي تدلل رشدي
وتحمل علي كتفها الدهر وتمشي
تكافح وتصمد بين ورد وشوك ٍ
لا ينقضي فيها تعب ولا دهر

هي أمي وكيف لا أحب عمري؟
لقد عجب الدهر من أشواك أمي
و أراها فجأة تسطع أكثر من كل  شمسٍ
ما خانت عهدها يوما
وان غابت ما الفت نفسي
أفي الناس أمثالا مثل أمي ؟
ككحل العين
 يضمد جرح العين جرحي
في ذات الليالي عرفتها
عند حزني
وفرحي
وانسي

وكيف لا أحب عمري ؟؟
أوصف بالطبيعة واكتم دمعي
ويسيل دمعي قبل أن تخرج حروف صمتي
يا من هوي يعيش طويلا وحميما مثل أمي
لولا نورها ما برق فجرا ولا أشرقت شمسٍ

هي أمي وكيف لا أحب عمري؟ 
لم تتركي لي شيئا اهدي به لعذري
وان كاد قلبي يندي بنبضك قبل نبضي
وكل لمسة علي جسدي بلله عطر أمي
فيا حبا قد أذاب الثلج شوق المدى
تحيا به الأحباب مادمتٍ
 وان تمتلك قلبا مثل قلب أمي
وهي أمي وكيف لا أحب عمري ؟

ليست هناك تعليقات: