الجمعة، 27 يونيو 2008

خبر اليوم ...


كثيرة الاخبار، وكثيرة الاحداث، التي تتداخل ببعضها البعض بتموج كاحل معتم، لا نستطيع ان نتوصل لشئ عبر تحليلنا للأحداث، وخاصة اذا كانت وكأنها مفاجآت صيف 2008م ......
ونطلب منها ان تتبسط في تدرجها وتسلسلها، ولكن عندما نجد بصيص امل في خبر ما ...تتعقد الأمور أكثر فأكثر، وترجعنا لحالة الصفر ...وليس أي صفر؟؟؟
لذلك في حلتنا الجديدة اليوم ، سوف نتناول خبر ما ونصل به الي بر الأمان مع مقادير واقعية ومطمئنة من التفاؤل والأمل، الذي يحلم به الكثيرون ادخل قطاع غزة ....وأصبحنا نسمع كثيرا مقولة ( ربنا يهديهم ويتحدوا ويحسوا بالشعب المغلوب علي أمره )

واليوم سوف نأخذ من عناوين الأخبار الملغمة كل يوم خبر ، ولا نعرف باي وقت سوف نتفجر، ....والكل مترقب ومتابع بحيطة وحذر، ..خوفا من تدهور الأوضاع فوق التدهور .

وخبر اليوم هو


قصة حب بين كونداليزا رايس وسياسي عربي

هذا هو خبر اليوم ....قصة من قصص يومية تقع في شباكها الوزيرة رايس ومع من مع شاب عربي علما بان العرب هم الذين يتقنون اهواء الحب والغرام ....ولا يجيدون غيره خاصة بين شباب الشرق الاوسط ....
ومن الملاحظ ان رايس قد اكثرت من زيارتنا لفلسطين .....معقول؟؟؟؟

وكنا علي يقين ان زيارتها كانت علي نهج القضية والبث في حلها والسير بها ضمن اتفاقيات دولية سابقة ..الدليل علي ذلك ان لا شئ جديد يجري علي ارض الواقع ولا معابر محلية ولا دولية تفتح او يتفق علي فتحها ضمن خطة زمنية او تخفيف جزئي لعذاب هذا الشعب الصامد...ولكن اذا كان شكنا في محله اذن علي بركة الله ...ولعل رايس تحب العرب من اجل حبيبها ...وتضحي وتضغط علي الكيان الصهيوني لنيل حقوقنا وشرعيتنا من خلال حب عذري جمع بين قلبين محرومين ...
ولكن نريد ان نوجه كلمة لحبيب رايس ....حرام عليك ان تستغل حبها من خلال منصبها ويجب ان يكون لك مبدا وحياة في حبك لها ...لذلك اذا شعرت باستغلالك لها سوف تقلب علينا وبكل غضبها علي فلسطين كلها وباشارة منها سوف تامر باجتياح واغتيالات جماعية ...تذهب ضحيتها مواطنين ابرياء ...

اذن بدلا من ان نكون في لعبة سياسية واحدة اصبحنا مشتركين باكثر من لعبة وكثروا الاعبين مع زيادة عدد المتفرجين علي قضيتنا ... وهي من نوع خاص علاقة سياسية اجتماعية حميمه وعاطفية اذا فشلت سوف تضيع شعوب وحقوق ننتظر ان تسترد بكل قوة ومنذ زمن .

مهزله ....

يتبع بخبر يومي جديد

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

خبر غريب جدااااا

لكن هل هو حقيقي؟ وما مصدر الخبر
اعتقد انه نكته سياسية فرايس ليست بحاجه لشاب عربي تحبه ويحبها
فهي لا تحب الا مصالح بلدها
واذا كان يوجد شاب عربي يحبها فاكيد معه عما الوان وقلب وضمير

ابو رائد
الاردن