
بقلم : سماح رمضان
أحيانا الصمت اللاذع بإيماءات قوية تعبر اكبر من كلمات تكررت عبر الخطابات السياسية الضعيفة، التي نطقت من أفواه رؤسائنا و مسئولينا بالنيابة عن شعوبهم وتنظيماتهم .
ولم تكذب الأمثال القديمة في شئ ومازالت تثبت جدارتها بان العرب وتاريخهم لا يتغير حتى يغيروا ما بأنفسهم، ومن هذه الأمثال ( شر البلية ما يضحك )، وهذا ما همست به عند مشاهدتي بكاريكاتير كان يعبر عن الحالة اليائسة التي وصل إليها الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وكلماتها هي : اذا كنت تعاني من انقطاع من الكهرباء، والوقود، والراتب، والمياه، فأنت حتما في غزة .
وما كان لي الا ان اشترك في التعبير والضحك لتخفيف عن ماساتنا، التي أصبحنا نحن نواسي أنفسنا من شدة الفقر والإذلال، والسجن الكبير الذي أصبحنا ان نطعم أبنائنا من أكتافنا ولحمنا الذي تعرض لكثير من الظلم من أبناء حكومته العريقة، والتي فاقت بكثير من ظلم الاحتلال، ونقارن وبكل أسي وكسر قلوبنا وشوكتنا بين ما يفعله بنا الاحتلال وما نفعله نحن بأنفسنا .
وإذا وجدت الأخ المسلم يقتل أخيه، أو يقطع رجليه ويديه لأنه يعبر عن حريته، فأنت أكيد بغزة .
وإذا وجدت راتب مواطن يفقد وكأن رقبته قطعت كان أهون عليه، فاعلم أنت أكيد بغزة.
وإذا وجدة صاروخ محلي يطلق من مكان مأهول بالسكان ويرجع علي أسرة عربية فقيرة تستر بقطعة حديد، ويقتل من يقتل ويصيب من يصيب ..أنت أكيد بغزة.
وإذا رأيت اللون الأخضر والأصفر فقط يتنافسان علي الانتشار بطرق الفتن والدم والاغتيالات، أنت أكيد بغزة .
وإذا سمعت صوت الأغاني والهيجان العاطفي الذي يجذب الشباب دون الرجوع إلي الاحتكام والوطنية والوحدة بين جميع الأبناء، فاعلم أنت أكيد بغزة .
وإذا شاهدت مشاحنة كلامية وتوبيخ سياسي، وفضائح بين المسؤوليين وصراعات علي المناصب والمراكز السياسية، فأنت أكيد بغزة .
ابتسم .... ادخل لقلبك الفرح ...واشتم رائحة الوفاء الوطني، والولاء لله أولا وللوطن عند الابتعاد عن غزة، وليس التخلي عنها والبحث عن مكان جديد لإعطائك له الولاء والحب والبناء، هذا ما يود العرب أن نطبقه بالخروج من غزة وبكافة الوسائل من تضييق وخناق مجحف مرير علي الشعب الضعيف.
وأصبحوا يتحكمون بلقمة عيشه وبكرامته، التي أهدرت وتمردغت بالتراب حتى يرفع راية الاستسلام، ويصوت مرة أخري وبالإجبار لهم ولمناصبهم التي أصبحت أهم من نشر الإسلام بصورته الأصيلة العريقة التي تملؤها التسامح والمحبة والإخلاص .
كفانا إخلاص ووفاء وبراءة و قد دفعنا الكثير من غطرسة الآخرين بنا، و رجعيتنا، وسلبية خطواتنا نحو أبنائنا، من سيشفع لنا غدا، ومن سوف يأخذ بأيدي أولادنا، وإرشادهم للمستقبل الذي نتمناه لهم .
غرقنا بهتافات تنظيمية تمزق كل ممزق، وتقسم المقسم، وتنهش بلحم كل مواطن فلسطيني، وتفرقهم وهم علي حبل الله عز وجل ،واعتصامهم بأمل الغد الأجمل، والحلم العربي القومي لكل مواطن عربي، الذي تحول لكابوس وتشاؤم بعقول عربية، وقلوب توقف نبضها بحرية، وأصبحت تدق بخوف وقلق ويدوي علي مسمع العدو الذي تأكد من رائحة خوفنا، واستسلامنا من بعيد بعيد .
ولم تكذب الأمثال القديمة في شئ ومازالت تثبت جدارتها بان العرب وتاريخهم لا يتغير حتى يغيروا ما بأنفسهم، ومن هذه الأمثال ( شر البلية ما يضحك )، وهذا ما همست به عند مشاهدتي بكاريكاتير كان يعبر عن الحالة اليائسة التي وصل إليها الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وكلماتها هي : اذا كنت تعاني من انقطاع من الكهرباء، والوقود، والراتب، والمياه، فأنت حتما في غزة .
وما كان لي الا ان اشترك في التعبير والضحك لتخفيف عن ماساتنا، التي أصبحنا نحن نواسي أنفسنا من شدة الفقر والإذلال، والسجن الكبير الذي أصبحنا ان نطعم أبنائنا من أكتافنا ولحمنا الذي تعرض لكثير من الظلم من أبناء حكومته العريقة، والتي فاقت بكثير من ظلم الاحتلال، ونقارن وبكل أسي وكسر قلوبنا وشوكتنا بين ما يفعله بنا الاحتلال وما نفعله نحن بأنفسنا .
وإذا وجدت الأخ المسلم يقتل أخيه، أو يقطع رجليه ويديه لأنه يعبر عن حريته، فأنت أكيد بغزة .
وإذا وجدت راتب مواطن يفقد وكأن رقبته قطعت كان أهون عليه، فاعلم أنت أكيد بغزة.
وإذا وجدة صاروخ محلي يطلق من مكان مأهول بالسكان ويرجع علي أسرة عربية فقيرة تستر بقطعة حديد، ويقتل من يقتل ويصيب من يصيب ..أنت أكيد بغزة.
وإذا رأيت اللون الأخضر والأصفر فقط يتنافسان علي الانتشار بطرق الفتن والدم والاغتيالات، أنت أكيد بغزة .
وإذا سمعت صوت الأغاني والهيجان العاطفي الذي يجذب الشباب دون الرجوع إلي الاحتكام والوطنية والوحدة بين جميع الأبناء، فاعلم أنت أكيد بغزة .
وإذا شاهدت مشاحنة كلامية وتوبيخ سياسي، وفضائح بين المسؤوليين وصراعات علي المناصب والمراكز السياسية، فأنت أكيد بغزة .
ابتسم .... ادخل لقلبك الفرح ...واشتم رائحة الوفاء الوطني، والولاء لله أولا وللوطن عند الابتعاد عن غزة، وليس التخلي عنها والبحث عن مكان جديد لإعطائك له الولاء والحب والبناء، هذا ما يود العرب أن نطبقه بالخروج من غزة وبكافة الوسائل من تضييق وخناق مجحف مرير علي الشعب الضعيف.
وأصبحوا يتحكمون بلقمة عيشه وبكرامته، التي أهدرت وتمردغت بالتراب حتى يرفع راية الاستسلام، ويصوت مرة أخري وبالإجبار لهم ولمناصبهم التي أصبحت أهم من نشر الإسلام بصورته الأصيلة العريقة التي تملؤها التسامح والمحبة والإخلاص .
كفانا إخلاص ووفاء وبراءة و قد دفعنا الكثير من غطرسة الآخرين بنا، و رجعيتنا، وسلبية خطواتنا نحو أبنائنا، من سيشفع لنا غدا، ومن سوف يأخذ بأيدي أولادنا، وإرشادهم للمستقبل الذي نتمناه لهم .
غرقنا بهتافات تنظيمية تمزق كل ممزق، وتقسم المقسم، وتنهش بلحم كل مواطن فلسطيني، وتفرقهم وهم علي حبل الله عز وجل ،واعتصامهم بأمل الغد الأجمل، والحلم العربي القومي لكل مواطن عربي، الذي تحول لكابوس وتشاؤم بعقول عربية، وقلوب توقف نبضها بحرية، وأصبحت تدق بخوف وقلق ويدوي علي مسمع العدو الذي تأكد من رائحة خوفنا، واستسلامنا من بعيد بعيد .
هناك 3 تعليقات:
غزة .. جرحنا النازف الطاهر
ستقوم من الرماد قوية حرة كما كانت دائما
شكرا للكاتبة سماح رمضان وامنياتي لك ولموقعك الجديد بالتوفيق دائما ليبقى منبرا حرا للكلمى الحرة الصادقة
وضع غزة الان لا يمكن ان يعرفه الا من يعيش هناك وقد لاحظنا جميعا كيف تابع العالم ثورة اهل غزة وتمردهم على الحدود المصطنعه فماذا ينتظر العرب؟ لفك الحصار وهم من يصنع الحصار
تحياتي للاخت الكاتبه ابنة غزة وكان الله معكم
ابو فارس / عمان الاردن
عبرتي يا اختي بصدق وعمق عن حال اهل غزة الصامدين تحت الحصار منذ سنوات طويله حصار متهدد الجنسيات عربي صهيوني امريكي
لكن اهلنا في غزة يسجلون كل يوم صمودهم وصبرهم كان الله في عونهم اجمعين
اخوكم : الهيثم/ لبنان-مخيم عين الحلوة
إرسال تعليق