السبت، 10 يناير 2009

اصمدي ياغزة

سماح رمضان /غزة


كيف سوف نداوي الجرح الذي نزف من سنوات؟ ونتلقي بجرح جديد...

صبرا وشاتيلا لم ننساها ....وكيف الذي حل بغزة؟؟؟

الصور تنطق وحدها ...لا اريد التعليق او اسمع اخبار حكامنا ...يكفي دم نازف بالطرقات

كفي صرخات الام تدوي كقذائف الدبابات

كفي قتل بسمات اطفال بين الفوهات


اصعب لحظة في حياتي ...طفلة تتمسك بي خوفا وهربا من الخطر ...وانا لا حول لي ولا قوة
وكانها تقول لي احميني من الرصاص والموت ...واخاف ان اوعدها بالحماية وافشل انا....

كل ماعلي فعله ان انظربعيونها الخائفة واقول لها لا تخافي وانت نفسك خائفة...لا علي نفسك وانما علي عهدك لها الا يصيبها مكروه...

الشعور بالعجز قاتل ...قاتل

والذي امامكم رجل لا يدمع ولا ينوح ولا ينطق بحرف واحد .....ولكنه محروق من داخله علي اولاده في خانيونس

اه كم صعبة الحياة ...الموت جاء ليرحمنا من ضعفكم ....مرحبا بك ياموت اذن

لماذا ابقي ؟؟...مات اخي وامي واختي واطفالي ...لماذا ابقي ؟؟

ليست هناك تعليقات: