
حوار بين حمار غزاوى من المشاركين وبين حاكم عربي ملئ بالفخامة والهيمنه
الحمار : اود ان اوجه التحية الى حاكمنا العربي بالأخص وأوجه التحية الى فخامة ورؤساء جميع الدول العربية الحاكم : سيدى الحمار شكرا على التحية وعلى اهتمامك البالغ بنا الحمار : فخامة الملك انا حمار من عشرات الحمير المعتدلة والأليفة التى لا تؤدى احد فانا أساعد الفلاحين الفلسطينيين بالعمل وكثير من اوقاتى تذهب للمساعدة ودائما انا دوري موجود أساعد واعمل بجد ونشاط كل المهمات الموجه لى الحاكم يقاطع الحمار ويقول الحاكم للحمار: اعلم هذا واقدر لكم انتم الحمير هذا التعب الحمار : سيدي الحاكم خرجنا اليوم مسيرة من اجلنا طالبين منك المساعدة والوقفة الجدية معنا فنحن نطالب بحقنا بان نحصل على التبن الجيد والشعير وقد نفد جميعه بسبب الحصار وقد زهقنا من أكل الحشائش وهيا على وشك الخلاص لقد بدا الصيف وسرعان ما يذهب فهل انت من معين سيدي الحاكمالحاكم : لا باس سأبعث لكم على الفور الشعير والتبن بشرط ان لا تكون عنيفا رافضا للاسرائيلين اسمع كلامهم نحن بدنا راحة البال الحمار : طيب نفترض وصلنا نحن الحمير التبن والشعير هل سيحصل الفلسطينيين وهم اخوة لك على اهتمام من سيادتكم لكن أصارحك مَن يأذن اليوم آذان الفجر في العالمين العربي والاسلامي حتى يفيق البارونات من نومهم، ويخجل "وعاظ السلاطين" من خذلانهم؟ لكن مهمة إسرائيل اليوم هي جعل العرب بين قوتي جذب لامتصاص قوتهم العقلية والاقتصادية. دعني اقول لك بصراحة انتم الحكام العرب يخافون من أنفسهم فيستعينوا بأمريكا لحماية أنفسهم من بني جلدتهم. والعالم العربي سوق للسلاح الأمريكي لأن الجيران يهددهم. إسرائيل قوة احتلال واستغلال للأراضي الفلسطينية والعربية، ولكنها ليست خطرة على حكام العرب، فإسرائيل لا تهددهم إذا تخلوا عن فلسطين وشعب فلسطين وأطفال فلسطين. للحكام أن يبنو ا قصورهم المرمرية والذهبية طالما أنهم تخلوا عن فلسطين. لماذا يضحي القادة بما هم في نعيم ببضعة ملايين من الفلسطينيين؟ عليهم أن يستسلموا إذا أرادوا أن يعيشوا. مالي وفلسطين وقد أعطانا الله الذهب الأسود لنعيش ملوكا. نحن في عصر جديد، لقد مزقنا عهدة عمر بن الخطاب، والحماسة والشهامة والفروسية أساطير الأولين. كان آباؤنا على خطأ، واليوم لنا أموالنا ولهم أموالهم. لنا ما لنا ولهم ما لهم. فإن لم يملكوا فما لنا بهم. أعملوا ولو كان في القبور. هذا هو الهوان على و سادات الدولار تحت بريق تيجان اللؤلؤ والذهب والألماس. يهتم القادة العرب والمسلمون اليوم ببناء قصور من ذهب وسط الصحراء الخضراء. لا تتعجب وأنا استخدم مصطلح الصحراء الخضراء، لأنهم يهتمون بالجديد من القصور وسط البحار والصحاري، بعيدا عن تراثهم الإنساني وهو الكرامة والشهامة العربية. البطون مليئة، والعرب الفلسطينيون من بني جلدتهم في العراء يبحثون عن الأمان. التشرد والحرمان والجوع والحصار تطوق أبناء فلسطين، رمز عزة العرب، وسط رقصة بعض القادة العرب بالسيوف مع الرئيس الأمريكي بوش، ضحاك العرب في التاريخ المعاصر. الحاكم : صحيح انك حمار وعنيف واخصاره فيك التبن العربي يلا خليك انتا مع الفلسطينيين محاصر الى ان تصحوا وتعقلو الحمار : انتا يا حاكم مغرور ومضحوك عليك يُستَقبل اليوم ضحاك إسرائيل أولمرت في المؤتمرات بين جثث أطفال فلسطين. ويرقص اليوم الضحاك الأمريكي جورج بوش مع كثير من القادة العرب والمسلمين، ويحمل عنوان كرامة العرب وهو السيف العربي، ليقول، ها أنا بينكم، وأساطيركم لن تشملني. نحكمكم هنا ونحكمكم هناك. لا في فلسطين والعراق وأفغانستان وباكستان والصومال فحسب، بل في مدنكم وبساتينكم وقصوركم وعلى أرضكم، ومع ملوككم وباروناتكم نحمل سيوفكم ونرقص معكم. أجمعوا الأموال ودخروها في بنوكنا أيها المترفون!!! اللهم أيقظ الضمير القابع سجينا في القصور الذهبية المرمرية، وأفِق العقول الكسولة من نومها.اللّهم أيقظ وطني.
ياتري مين طلع بفهم الحاكم ولا الحمار ؟؟؟؟سؤال صعب ؟؟؟
حتي حميرنا طلعت بتفهم وخرجت عن صمتها !!!!
وانتم اين ياعرب ؟؟؟؟
تحياتي لصاحب التعليق في دنيا الوطن
هناك تعليق واحد:
موضوع طريف وكوميدي وصادق هههههههه
طبعا الجواب معروف وهو ان حتى الحمير ( اجلكم الله ) صارت تعرف الحقيقة
والحكام بيعرفوها طبعا كمان لكن هم ذيل للمستعمر وبيحاولو ينكرو
التحية لكم في الموقع
ابو بسام
دمشق
إرسال تعليق