
سماح رمضان
منذ عدة سنوات ...وأنا صغيرة وأول لقطات لمشاهدتي فلم الرسالة وانبعاث الإسلام من نور الكون في شبة الجزيرة العربية (السعودية ) او ( الحجاز) كما يسمونها قديما ... كنت افرح كثيرا لمشاهدتي للفلم وكانت نهاية مشرفة قديما وغرقنا في مكنوناته وأمنياته ولكن تظل أحلام ...
ولكن بعد انتهاء المشاهد كلها رجعنا الي الواقع المر الأليم ...
إلي متى سوف نجيد التمثيل ونضحك به علي أنفسنا ؟؟؟كفانا هيجان ممتلئ بهواء فاسد لا يسمن ولا يغني من جوع ...
نحن نركض ونسرع بالوقوف ولكن دون ان نحرك ساكن... وخطواتنا كمان هي منذ قرون كما هي لم تقدم خطوة واحدة ....
كثيرة الهزات وكثيرة الهيبات التي كانت تنضج يوما بعد يوم مع ظهور الإسلام ونبي المسلمين ومولدة الذي يصادف اليوم وكلنا أمل ان نعيد قوته وشوكته التي تحطمت علي قمم العلل الأمة العربية
أصبحنا لا نشعر بهذا اليوم وعندما نسال لماذا الإجازة الرسمية اليوم ؟؟ما هي المناسبة ياتري ؟؟لا احد يجيب
لأنه هجري من منا يعرف اليوم التاريخ الهجري ويعرف الأشهر الهجرية والليالي القمرية والأشهر الحرم والمناسبات الإسلامية الرسمية والتي لا نعرفها الا قبل بيوم او حتي يومها ....
لكن عيد إلام ...عيد الحب ...عيد الاستقلال ...عيد الشجرة ...عيد رأس السنة الميلادية ...الخ ، تدرج في قوائم القنوات والإذاعات للاحتفال بها وقبلها أيضا والتحضير لها ايام وليالي وحفلات رقصا ودجل وشعوذة وفواحش ما انزل الله بها من سلطان .
اليوم يفرح الموظف ...والطالب ... والمعلم ...كلا من له بالدوام الرسمي الذي يلغي بهذا اليوم يفرحون .....لماذا؟؟؟( لان اليوم عطله ياريت كل يوم مولد للرسول الكريم )
دعونا نستظرق في هذا اليوم ما به من منن وبركة وأمنيات نتمنى ان تتحقق بحق امتنا وكرامتنا وهيبتنا التي أصبحت في حضيض الأمل
دعونا علي الأقل ان نصلي ونزيد الصلاة علي المصطفي حبيب الله ونحارب من يتقول ويسئ إلي نبينا الأعظم... صلوات الله عليك وسلامه يا حبيبي ومنقذ أمتي الي يوم الدين ...يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم
ونحن نمتلك القلب السليم والأرض السليمة والسماء التي تحمينا من ضعف أنفسنا ومن ضعف أعدائنا علينا بقوتها المزيفة الهشة التي تقتل الصغير قبل الكبير دون رحمة ودون هوان
دعونا من الغرق في بحر الأماني ...الأماني التي نفرت منها أحلامنا وطموحاتنا وافقنا الذي لم يبيض منذ زمن ... سواد ما بعده سواد يراه كل قلب ينبض بضمير حي وحر معطاء
لازال فينا العطاء والضمير الحي والحرية التي ترجع لنا حق المطالبة به وبقوة الكلمة والحجر الذي تستخفون منه وهو أمام دبابة او بندقية حديثة ...
كل عام وانتم بخير وأمان واستقرار وهدوء وسلام
وسلام من الله ومن نبيه صلي الله عليه وسلم ...إليكم جميعا
ولكن بعد انتهاء المشاهد كلها رجعنا الي الواقع المر الأليم ...
إلي متى سوف نجيد التمثيل ونضحك به علي أنفسنا ؟؟؟كفانا هيجان ممتلئ بهواء فاسد لا يسمن ولا يغني من جوع ...
نحن نركض ونسرع بالوقوف ولكن دون ان نحرك ساكن... وخطواتنا كمان هي منذ قرون كما هي لم تقدم خطوة واحدة ....
كثيرة الهزات وكثيرة الهيبات التي كانت تنضج يوما بعد يوم مع ظهور الإسلام ونبي المسلمين ومولدة الذي يصادف اليوم وكلنا أمل ان نعيد قوته وشوكته التي تحطمت علي قمم العلل الأمة العربية
أصبحنا لا نشعر بهذا اليوم وعندما نسال لماذا الإجازة الرسمية اليوم ؟؟ما هي المناسبة ياتري ؟؟لا احد يجيب
لأنه هجري من منا يعرف اليوم التاريخ الهجري ويعرف الأشهر الهجرية والليالي القمرية والأشهر الحرم والمناسبات الإسلامية الرسمية والتي لا نعرفها الا قبل بيوم او حتي يومها ....
لكن عيد إلام ...عيد الحب ...عيد الاستقلال ...عيد الشجرة ...عيد رأس السنة الميلادية ...الخ ، تدرج في قوائم القنوات والإذاعات للاحتفال بها وقبلها أيضا والتحضير لها ايام وليالي وحفلات رقصا ودجل وشعوذة وفواحش ما انزل الله بها من سلطان .
اليوم يفرح الموظف ...والطالب ... والمعلم ...كلا من له بالدوام الرسمي الذي يلغي بهذا اليوم يفرحون .....لماذا؟؟؟( لان اليوم عطله ياريت كل يوم مولد للرسول الكريم )
دعونا نستظرق في هذا اليوم ما به من منن وبركة وأمنيات نتمنى ان تتحقق بحق امتنا وكرامتنا وهيبتنا التي أصبحت في حضيض الأمل
دعونا علي الأقل ان نصلي ونزيد الصلاة علي المصطفي حبيب الله ونحارب من يتقول ويسئ إلي نبينا الأعظم... صلوات الله عليك وسلامه يا حبيبي ومنقذ أمتي الي يوم الدين ...يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم
ونحن نمتلك القلب السليم والأرض السليمة والسماء التي تحمينا من ضعف أنفسنا ومن ضعف أعدائنا علينا بقوتها المزيفة الهشة التي تقتل الصغير قبل الكبير دون رحمة ودون هوان
دعونا من الغرق في بحر الأماني ...الأماني التي نفرت منها أحلامنا وطموحاتنا وافقنا الذي لم يبيض منذ زمن ... سواد ما بعده سواد يراه كل قلب ينبض بضمير حي وحر معطاء
لازال فينا العطاء والضمير الحي والحرية التي ترجع لنا حق المطالبة به وبقوة الكلمة والحجر الذي تستخفون منه وهو أمام دبابة او بندقية حديثة ...
كل عام وانتم بخير وأمان واستقرار وهدوء وسلام
وسلام من الله ومن نبيه صلي الله عليه وسلم ...إليكم جميعا
هناك تعليق واحد:
كل عام والأمة العربية والاسلاميه بخير بمناسبة مولد نبينا الكريم محمد عليه السلام ، وان شاء الله تعود العزة لهذا الدين ويعود المسلمين الى سنة نبيهم الكريم.
اختكم براء
إرسال تعليق