
هذه صورة الشهيد الحي امامكم ( احمد ابو سلامه )
شهادة من جار الشهيد الحي عن تفاصيل معجزة جباليا
ميشو ابن السادس عشرة عاما ويدعي احمد ابو سلامه رفيقة وجاره منصور حجازي
سالت شاهد العيان جار الرفيقين عن تفاصيل الفرحة التي عادت من جديد والحزن الذي قتل امل ال حجازي بعودة ابنهم البار الذي تم دفنه دون رؤيته ووداعه
كانا معا عند حدوث القصف الجوي علي منزلهما بالمدينة واصيب احمد بعدة اصابات خطيرة في انحاء جسمه
شهادة من جار الشهيد الحي عن تفاصيل معجزة جباليا
ميشو ابن السادس عشرة عاما ويدعي احمد ابو سلامه رفيقة وجاره منصور حجازي
سالت شاهد العيان جار الرفيقين عن تفاصيل الفرحة التي عادت من جديد والحزن الذي قتل امل ال حجازي بعودة ابنهم البار الذي تم دفنه دون رؤيته ووداعه
كانا معا عند حدوث القصف الجوي علي منزلهما بالمدينة واصيب احمد بعدة اصابات خطيرة في انحاء جسمه
وكان رفيقة منصورحجازي لا زال علي قيد الحياة ويريد ان ينقذ احمد من الموت وسحبة من تحت الأنقاض
ولكن لم يعرف بان الدبابات الاسرائيلية كانت بانتظاره عند مجيئة بالمكان الملغم
واخذ من احمد جواله ورقم هاتفه وبعدها اراد ان يحمل جسده المصاب واسعافه قبل فوات الاوان ...
ولكن الموت وجنازير الدبابات كانت بانتظارمنصور ولم ترحم باصابته المباشرة
وليت عند ذلك الحد وقد مرت عليه الدبابة فوق جسده عدة مرات حتي ساوته بالارض ولم نستطيع ان نميز بينه وبين شهيد اخر
اصبح شهيد بلا ملامح بلا هوية يمكن يعرف هويته ...
اصبح عدة قطع من اللحم المكوم فوق بعض ...
اشلاء مقسمة يصعب التعرف عليها ...
كانت بحوزته ما يدل انه احمد وليس حجازي
اصبح شهيد بلا ملامح بلا هوية يمكن يعرف هويته ...
اصبح عدة قطع من اللحم المكوم فوق بعض ...
اشلاء مقسمة يصعب التعرف عليها ...
كانت بحوزته ما يدل انه احمد وليس حجازي
وهذا ماادي الي اللبس الذي دام 13يوما
دون معرفة اهل ال حجازي بان ابنهم هو الشهيد الذي دفن دون وداع اهله ولا تقبيله ولا لمسه من احد من ال حجازي
وعند حدوث الشائعات ان احمد ابو سلامة لم يمت وانه حي يرزق صارع الاطباء في سؤال احمد وهو بالعناية المركزة
وعند حدوث الشائعات ان احمد ابو سلامة لم يمت وانه حي يرزق صارع الاطباء في سؤال احمد وهو بالعناية المركزة
ولم يقدر علي الحركة ولا الهمسة ولا الاشارة ...( انت من دار حجازي؟؟؟ ...لم يستطيع النطق بشئ ...
وحللوا الاطباء الاجابة بنعم ...
بعد عدة ايام صارعت الشائعات مرة اخري لتعود وتاكد ان الذي يرقد بالعناية المركزة هو احمد وليس منصور حجازي
وذهبوا مرة اخري لسؤال احمد هل انت من ال حجازي ؟؟؟...لم ينطق ... انت من ال ابو سلامه : هز برأسه بالإجابة نعم !!!!
وكانت قد تحسنت حالته الصحية وعندما راي والدته انهمر بالبكاء اشتياقا الي امه التي ودعت ابنها وابن فلسطين وفقدت الامل في التقاء بجسد وروح احمد مرة اخري
وبدأت الجوامع بالمخيم بالتهليل والتكبير والزغاريد من افواه لم تعرف الابتسامة منذ زمن
وبدأت الجوامع بالمخيم بالتهليل والتكبير والزغاريد من افواه لم تعرف الابتسامة منذ زمن
والفرحة الكبيرة التي عدمت ....بالرغم من اصدار شهادة وفاة باسم احمد ابو سلامه
ومواساة ال حجازي علي شهيد ابنهم وفلذة كبدهم ...
اللهم صبرهم واخلفهم بكل مصيبة خير منها يارب العالمين
اللهم ارحم شعبي ووطني ياارحم الراحمين
هناك 5 تعليقات:
قصة اخرى تقترب من الأسطورة .. قصة حقيقية اخرى من قصص معاناة ويوميات شعبنا في فلسطين .... قديما عندما كتب كبار الروائيين في العالم قصصاً عن نضال الشعوب ومقاومتهم للإستعمار ... كتبوا كثيراً لكن كل كتاباتهم لم تصل لما يحدث في الواقع في وطني فلسطين ... حيث الشهادة اليومية ... حيث يختلط الهرس الفلسطيني مع مسيرة الشهيد .. حيث تتداخل زغاريد الامهات في الاعراس وفي مواكب الشهداء .. فلا تميز احيانا بين عريس وشهيد ... طالما ان العروس هي فلسطين .. الوطن والحبيبة والأم.
اشكر الكاتبة المتميزة بموضوعاتها الزميلة سماح رمضان .. والتي تقيم في غزة .. حيث الحصار وحيث الصمود .. وحيث تزهر ورود الشهداء كل يوم ...
اشكر سماح لسردها هذه القصة الحقيقية .. عن شهيد عاد من الموت ... ربما ليثبت ان الموت لا ينتصر على شعب يحب الحياة.
لانه من المهم جداً ان نوثق يوميات الجهاد والنضال في الوطن في هذه المرحلة الهامة من تاريخ شعبنا
وسياتي يوم تتحول فيه هذه اليوميات والوقائع الى تاريخ حقيقي .. الى لعمال ادبية خالدة تروي قصة شعب ناض وكافح وانتصر
اشد على يدك سماح
فموقعك بساهم في اشعال شمعة في عتمة الصمت العربي حول ما يحدث
والى كل ابناء شعبنا في فلسطين نقول : انتم من يثبت للعالم ان الاوطان لا تموت ...
الى اسرة الشهيد الحي التهنئة بعودة ابنهم الشهيد .. ليواصل حياة لا تقل عن الشهادة
وستبقى حرا يا وطني
قصة جد مؤثرة كتير وجميل تختلط دموع الفرح مع دموع الحزن بنفس الوقت
ومبروك لاهل الشب الشهيد الحي ومبروك كمان لاهل الشب اللي استشهد
وكل الشكر للموقع واصحابه
جيفارا فلسطين
------------
يا الله ..!!!!
جد بكيت
مابعرف حزن ولا فرح لما قرات القصة
مش سهله الواحد بعد اسبوعين عزاب خصوصا الام والاب يلاقو ابنهم الشهيد لسه حي
قصة حقيقية مؤثرة بتعبر عن حياة شعبنا تحت الاستعمار
وبردد معك اخت سماح
يارب كون مع شعبي
يارب كون مع وطني
يارب
اختكم ام معاذ
جنين
اللهم كن معنا
اللهم ارفع بلاءك عنا وارحم المستضعفين وانصر المجاهدين في سبيلك
حادثه معبرة ونشكر القائمين على الموقع وبارك الله بكم
ابوالقاسم من ليبيا
قد اقول ان هذة قصة مبالغ فيها او من نسج الخيال لكن ...... انا عايشت هذة القصة على مدى 13 يوما متتالية حيث اننى اعمل بمستشفى الشفاء و على تواصل مع الفتى الذى كان مسجلا تحت اسم محمد حجازى وليس منصور رايته بعينى و رايت اهلة بعينى ووالده الى جوارة يقرا له القران ....
سبحان الله الفتى كانت اصابته خطيرة حيث انه اتى الى المستشفى فى حالة ميئوس منها و كان الاطباء يقولون ان حالته ميئوس منها اصابه بالغة فى الراس و اجزاء من دماغه متفتته و خارجه من راسة الا انه الان بصحه جيدة نوعا ما .... حسبنا اللا و نعم الوكيل
إرسال تعليق