الجمعة، 7 مارس 2008

هدية بسيطة منا لرايس ...سلمت يداك وروحك ودماؤك علاء


بقلم سماح رمضان


لم استطيع الصمت اكثر ضاقت بي الدنيا حزنا

وانتابني فرحا من من تقديمنا اقل هدية بسيطة لرايس المراة السوداء التي لم تلاقي الا سواداً

سوف ادق كل باب عربي هزيل مكتوب عليه التطبيع والهوان وان كان من فولاذ الا ان ياتي عليه يوما ويستيقظ من سباته العميق المخزي الضعيف


سلمت يداك وروحك وقلبك ياشهيد الاسلام والحق والعدل الصارخ الذي لم يتحمل دم الاطفال الذين قتلوا وهم باحضان امهاتهم

وقتل الامهات الاتي انجبن جيل صامد وشهم وكتب علي بطاقته فلسطيني

لم يحتمل اكتر ...ذهب وسلاحه بيده وكفنه بيده الاخري

ذهب بقلبه المحترق ودمه الغاضب وروحه الثائرة التي تفدي كلشئ... ولا ان تطيق هذا الحقير ببلدها ووطنها

وتتصبح بوجه المخزي كل صباح وتتمسي ببشاعته كل مساء

كفي لا استطيع ان احتمل اكثر ....لن اسكت ...لن اصمت

اريد ان اصرخ برصاص العزة واطفئ ناري ونار كل من احترق قلبه وفقد كل عزيز غالي


صوت الرصاص والمجد يعلو كاعلاء الحق... والله اكبر اكبر... ومع كل رصاصة تهب وتقتل ذلك الجسم البشع السرطاني البغيض

واصبحوا يهربوا كالفئران يريدون الاحتماء بشئ... ومن يهلوس خوفا من الموت... ومن يرمي بنفسه من اي نافذة تراها عينه

ومن يتصل باقرب شخص اليه ويهمس: لا اريد ان اموت ولا استطيع ان اعلي من صوتي سوف يسمعني ذلك المجنون المخرب ...


وبعد ان شفيت غليلي من كل من حولي من الحشرات الساقطه وانا الان ارتحت...

انا هو الارهابي... اعتز باني ارهابي ومشرف وعزيز نفسا امام عالمكم ايها العرب... وامام رب العالمين

لا شئ يخيفني الان ..لاشئ

مااحلي العزة والكرامة والهيبة بشهادة ميلادي الجديده


لكن ....
من سوف ينولها مثلي ؟؟؟

من سوف يغضب ويثور مثلي ؟؟؟

من روحه وقلبه عزيزة والوطن اغلي منه مثلي ؟؟؟

اتمني ان ارى يد واحدة مرفوعة وتقول انا او لينقذ ماء وجه ويتمني ويهمس لنفسه ::ليتني مكانك ايها البطل المغوار

ليتني استطيع ان اطلق رصاصة واحدة ...واحدة بالعدو الغاصب الحقير


ولكن لمتي سوف نتمني... لمتي ؟؟؟

الا جاء هذا اليوم ؟؟؟ رزنامتي ضاعت لحتي استطيع ان احدد ميعاد يوم ميلادي الجديد

لكن سوف اجدها يوما واجد نفسي ...
حتما سوف اجدها

ليست هناك تعليقات: