الجمعة، 28 مارس 2008

حبر جف قبل كتابته علي الورق الابيض



سماح رمضان


توجيه الشكر إلى الزعيم بشار الأسد رئيس الجمهورية السورية ورئيس الدورة العشرون لمجلس الجامعة على مستوى القمة وإلى الدول أعضاء هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات والأمين العام على ما بذلوه من جهود مقدرة لمتابعة قرارات قمة دمشق 2008 .......

يجب علينا إعادة التأكيد على الالتزام العربي بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي وأن عملية السلام عملية شاملة لا يمكن تجزئتها والتأكيد على أن السلام العادل والشامل في المنطقة يتحقق من خلال الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل وحتى خط الرابع من حزيران (يونيو) 1967 والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان والتوصل إلى حل عادل ومتفق عليه لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الرقم 194 لسنة 1948 ورفض أشكال التوطين كافة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لما جاء في مبادرة السلام العربية التي أقرت في قمة بيروت وأعادت التأكيد عليها قمة الرياض ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. (لم تصدأ الاسطوانة بعد )


- التأكيد على أن دولة فلسطين شريك كامل في عملية السلام وضرورة استمرار دعم منظمة التحرير الفلسطينية في المفاوضات الجارية حول قضايا الوضع النهائي بناء على مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية وأن قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية هي وحدة جغرافية واحدة لا تتجزأ لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي كافة التي احتلت العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ورفض كل المحاولات الرامية إلى تفتيت وحدة الأراضي الفلسطينية وكل الإجراءات الأحادية الجانب التي تتخذها إسرائيل.

- التأكيد على قدسية وعروبة القدس مهبط الديانات السماوية وادانة الاجراءات التي تستهدف تهويد المدينة وضمها والمساس بهويتها العربية الإسلامية والمسيحية، وإدانة مصادرة الأراضي وبناء وحدات استيطانية، وإدانة أعمال الحفريات الإسرائيلية أسفل وفي محيط المسجد الأقصى التي تهدد بانهياره، ودعوة المنظمات والمؤسسات الدولية ولاسيما منظمة اليونسكو إلى تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

- التأكيد على أن إبداء إسرائيل إرادة سياسية حقيقية واضحة بالتوصل إلى السلام المنشود يتطلب وقف السياسات الأحادية الجانب كافة وإجراءات فرض الواقع على الأرض بما في ذلك الوقف الفوري للنشاطات الاستيطانية كافة، وعدم المساس بوضع القدس الشرقية خصوصاً أن مواصلة هذه السياسات من شأنه تقويض فرص السلام وعرقلة المساعي الجادة التي تم التأكيد عليها في مؤتمر انابوليس.

- التأكيد على عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة، والتأكيد على ضرورة التصدي لمحاولات الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ إجراءات أحادية الجانب وخلق وقائع جديدة على الأرض.

- تحميل إسرائيل (قوة الاحتلال) مسؤولية تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ومطالبتها بالوقف الفوري لممارساتها الإجرامية المستمرة ضد المدنيين وفرضها سياسة الحصار والعقاب الجماعي وبناء المستوطنات والجدار العنصري ومصادرة الأراضي والاغتيالات والاعتداء على المقدسات المسيحية والإسلامية وانتهاك حرمتها في تحد صارخ لاتفاقية جنيف الرابعة وقواعد القانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي الإنساني ودعوة مجلس الأمن في الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذا الوضع.

- بذل المساعي والجهود لدى المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والذين بلغ عددهم أكثر من أحد عشر ألف أسير يقبعون في سجون الاحتلال بما فيهم القيادات السياسية والتشريعية ومطالبتها بالإفراج عنهم طبقاً لقواعد وقوانين الشرعية الدولية وفي مقدمها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الرابعة للعام 1949.

- الإدانة الشديدة للجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة. - احترام الشرعية الوطنية الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس واحترام المؤسسات الفلسطينية. - إدانة استمرار إسرائيل لحصارها المفروض على قطاع غزة. - مطالبة مجلس الأمن في الأمم المتحدة بتحمل مسئولياته تجاه الشعب الفلسطيني.
والبند الجديد علي خطاب القمة العربية ( توحيد الضفة وغزة وإعلان الوحدة الوطنية بدل من التشرذم والتشتيت )

- توجيه الشكر للدول العربية التي أوفت بكامل التزاماتها كلياً أو جزئياً في دعم موارد صندوق الأقصى وانتفاضة القدس وفق قرارات قمة القاهرة غير العادية للعام 2000 وقرار قمة بيروت للعام 2002 ودعوة الدول العربية التي لم تف التزاماتها تجاه الدعم الإضافي الى سرعة الوفاء بهذه الالتزامات.

- توجيه الشكر للدول العربية التي أوفت بالتزاماتها في دعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية ودعوة الدول العربية الأخرى إلى الوفاء بالمتأخرات المستحقة عليها بأقصى سرعة.

- دعوة الدول العربية إلى الاستمرار في دعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية وفقاً لما أقرته القمم العربية السابقة لمدة سنة تبدأ في 1/4/2008.

- الإشادة بنتائج مؤتمر باريس للدول المانحة والدعوة إلى الإسراع في تنفيذ قراراته. - توجيه الشكر والتقدير إلى الدول الصديقة التي شكل دعمها خلال الفترة السابقة عوناً بالغ الأهمية لدعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية.

بكل عام تدخل هذه الورقة معمل التبيض والتعديل فقط حتي يليق بخطاب سياسي مناسب لمنصب سياسي محنك ويرضي جميع الاطراف لدي اصحاب القرار العربي الهاش المتستر بستار التبعية والهيمنة .
القضايا المتأزمة كما هي وانما تزداد تأزم وتراشق اعلامي ذليل وفاضح وتحديات عربية عربية في انعقادها وليس ماتوصل اليه من قرارات ونتائج يمكن ان نخفف من مأساتنا اليوم ...
والتجاذبات الاقليمية مابين الاحندة الخليجية والمصرية والاردنية ومن جديد اليمنية ....
اصبحت الدورة السنوية مسرحا سياسيا لترجمة الخلاقات ولكشف نواياها علي الملأ ، والي ان تصل الي بيت العزاء السياسي وما ينتج منها من بغضاء، وتشتت ومقسم من بين اشلاء قمم وحقول مجحفة حالكة الظلام لا تري النور بعد .
ولا ندرك بعد نحن بملعب من..!! ولكن ماندركه جيدا اننا الكرة التي تتلقف بها مرة ايران ومرة المشروع الامريكي والروسي والدول الأوربية وغيرها وهناك الكثير بعد لم يتلقي دوره في اللعب

مايهمنا الان الشكلية الدبلوماسية والظاهرات السياسية والنجومية التي تلمع بسماء الوطن العربي والرقي الحضاري المرموق الذي يجب ان يكون علي اكمل وجه ( ستار اكاديمي ولكن بيوم واحد )



أبو حسن الفوال...!! عنده كنوز حبر علي ورق !!!
هذه كانت احدي الورق الابيض يملؤها الزيت المقلي بالفلافل الساخنة .. وكالعادة بعد تناول الفطور وقبل القاء ماتبقي من ورق ....اجبر نفسي قليلا لحتي اقرأ مابها .....(احب هذه العادة)... وهذا ما وجدته داخل ورقة استبقت الأحداث والأيام قليلا
ابو حسن الفوال ياجماعة كنز لا يقدر بثمن واليكم العنوان : اول شارع جامعة الدول العربية _سوريا /مشق
لدينا فروع بكل عواصم الدول العربية حسب انعقاد القمة العربية بكل عام .
معنا كل القضايا التي تنال اعجابكم (الي بشتري باكتر من لفة فلافل اله جائزة قيمة ....يمكن تقع بايدة قرارات القمة 2009 )

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

في الواقع تابعت اليوم كلمات الزعماء العرب في حفل افتتاح القمى العربية في دمشق ولم اجد اي اختلاف عن القمم العربية السابقه نفس الكلام الانشائ والشعارات الطنانه التي مل منها الجميع

اشكر الاخت سماح رمضان على المقاله المعبره

فادي الاخرس
طرابلس